18 - باب مكة ما جاء في الإحرام من دويرة أهله أو من الميقات أو من
[ 2436 ] عن "أن قتادة حدثهم أن الحسن أراه قال: يعني أحرم من عمران بن حصين - البصرة - فلما قدم على وقد كان بلغه ذلك فأغلظ له وقال: يتحدث الناس أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحرم من مصر من الأمصار". عمر
رواه موقوفا بسند الصحيح، مسدد في الكبرى. والبيهقي
وله شاهد رواه وعنه الحاكم ولفظه: "أن البيهقي عبد الله بن عامر بن كريز حين فتح خراسان قال: لأجعلن شكري لله أن أخرج من موضعي محرما. فأحرم من نيسابور، فلما قدم على عثمان لامه على ما صنع وقال: ليتك تضبط من الوقت الذي يحرم منه الناس".