[ 3738 / 1 ] قال وثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن عبد الله، محمد بن (أبي) إسماعيل، عن عمارة (بن) عاصم قال: "دخلت على بيته فسألته عن النبيذ فقال: أنس بن مالك - فأعادها علي - قلنا: ما الحنتم؟ قال: الجر الأخضر. قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت. قلت: والحنتم؟ يا جارية، ائتيني بذلك الجر الأخضر. فأتته بجر فصب [ ص: 357 ] لي منه قدح نبيذ فشربته ثم قال: ما رأيت جرا أخضر حتى ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الحنتم جرار حمر كانت تأتينا من مصر. ثم أتته الجارية فقالت: الصلاة يصلحك الله. قال: أي الصلاة؟ قالت: صلاة العصر. قلت: قد صليتها قبل أن أدخل إليك. قال: استأخري عني، لم يأت العصر بعد. ثم راجعته فقال لها مثل القول الأول، ثم راجعته فقلت له، فقال: قد سمعت ما قلت: ناوليني وضوءا؛ فإن الناس يصلون هذه الصلاة قبل وقتها. ثم صلى". أنس بن مالك:
[ 3738 / 2 ] رواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ... فذكره. أبو بكر بن أبي شيبة