الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 4248 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه: أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بعد غزوة ذات السلاسل nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد وهو غلام، فأسر في تلك الغزوة ناس كثير من العرب وسبوا، فانتدب في بعث أسامة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير بن العوام، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يمضي ذلك الجيش، فأنفذه أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أسامة nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر حين بويع له - ولم يبرح أسامة حين بويع nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر - فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم وجهني لما وجهني له، وإني أخاف أن ترتد العرب، فإن شئت كنت قريبا حتى تنظر. فقال أبو بكر: nindex.php?page=treesubj&link=33698لا أرد أمرا أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن إن شئت أن تأذن لعمر فافعل، فأذن له، فانطلق أسامة حتى أتى المكان الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتهم الضبابة حتى جعل [ ص: 70 ] الرجل لا يكاد يبصر صاحبه، قال: فوجدوا رجلا، من أهل تلك البلاد فأخذوه فدلهم على الطريق حيث أرادوا، فأغاروا على المكان الذي أمروا، فسمع بذلك الناس فجعل بعضهم يقول لبعض: أتزعمون أن العرب قد اختلفت وخيولهم بمكان كذا وكذا. فرد الله بذلك عن المسلمين، فكان أسامة بن زيد يدعى بالإمارة حتى مات، يقولون: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ينزعه حتى مات. قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: ولما بعث nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر لقتال أهل الردة قال: تثبتوا، فأيما محلة سمعتم (فيهم ) الأذان فكفوا، فإن الأذان شعار الإيمان .
قال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر: وقال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة: كان أهل الردة يأتون أبا بكر فيقولون: أعطنا سلاحا نقاتل، فيعطيهم السلاح فيقاتلونه به، فقال عباس بن مرداس السلمي :