[ 4258 / 1 ] وقال : ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة ثنا معاوية بن عمرو، عن أبو إسحاق، عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن السعدي قال: وفدت مع قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحدثهم سنا فقضوا حوائجهم وأنا في رحالهم أو ظهرهم فقال: هل بقي منكم أحد ؟ قالوا: نعم، غلام في ظهرنا أو في رحالنا. فقال: أرسلوا إليه، أما إن حاجته من خير حوائجكم. فأرسلوا إليه، فدخلت عليه فقال: حاجتك ؟ فقلت: حاجتي أن تخبرني هل انقطعت الهجرة ؟ فقال: لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار .
[ 4258 / 2 ] رواه : ثنا أبو يعلى الموصلي ثنا الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن عطاء الخراساني، عن ابن محيريز، عبد الله بن السعدي من بني مالك بن حسل أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره.
[ 4258 / 3 ] ورواه ثنا أحمد بن حنبل: ثنا الحكم بن نافع، ، عن إسماعيل بن عياش ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد يرده إلى مالك بن يخامر، عن ابن السعدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: معاوية وعبد الرحمن بن عوف إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الهجرة خصلتان: إحداهما: هجر السيئات، والأخرى: يهاجر إلى الله ورسوله، ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة، ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفى الناس العمل وعبد الله بن عمرو بن العاص: لا تنقطع الهجرة ما دام العدو يقاتل. فقال .
قلت: رواه أبو داود باختصار. والنسائي
[ 4258 / 4 ] ورواه : ثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد، ثنا الحكم بن موسى، قاضي يحيى بن حمزة دمشق، عن عن عطاء الخراساني، عن ابن محيريز، عبد الله بن السعدي من بني مالك بن حسل
وكان أصغر القوم فقضى لهم حاجتهم، ثم قالوا له: ادخل. فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حاجتك ؟ قال: حاجتي أن تخبرني هل انقطعت الهجرة ؟ قال: حاجتك من خير حوائجهم، لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأناس من أصحابه، فلما نزلوا قالوا: احفظ لنا ركابنا حتى نقضي حوائجنا ثم تدخل. [ ص: 75 ] .
[ 4258 / 5 ] ورواه في سننه: أبنا البيهقي أبو عبد الله الحافظ قالا: ثنا وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي محمد بن يعقوب ... فذكره.