[ 4259 / 1 ] قال : وثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة ثنا عاصم بن علي، عن المسعودي عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، أبي كثير الزبيدي، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن عمرو اتقوا الله وإياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
[ 4259 / 2 ] قال: وثنا الخليل بن زكريا، ثنا ثنا عوف بن أبي جميلة، عن الحسن بن أبي الحسن، به ... فذكره، إلا أنه قال: عبد الله بن عمرو فإن الظلم هو الظلمات يوم القيامة .
[ 4259 / 3 ] رواه : ثنا أبو يعلى الموصلي بندار، ثنا عن ابن أبي عدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عبد الله بن عمرو، إياكم والظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش ؟ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح، فإنما أهلك من كان قبلكم الشح، أمرهم بالقطيعة فقطعوا أرحامهم، وأمرهم بالفجور ففجروا، وأمرهم بالبخل فبخلوا. فقال رجل: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل ؟ قال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك. قالت: يا رسول الله، فأي الهجرة أفضل ؟ قال: أن تهجر ما كره ربك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فأما البادي فيجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر، وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأعظمهما أجرا .
[ 4259 / 4 ] ورواه في صحيحه: ثنا ابن حبان ... فذكره. أبو يعلى الموصلي
[ 4259 / 5 ] قال : وثنا ابن حبان علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني، ثنا محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان، ثنا أبي، ثنا عن سفيان، عن الأعمش، ... فذكره. [ ص: 76 ] عمرو بن مرة
قلت: رواه في سننه باختصار، ورواه أبو داود في الكبرى، النسائي في المستدرك وقال: صحيح على شرط والحاكم مسلم.