[ 4267 ] قال وثنا الطيالسي: عن حماد بن سلمة، هشام بن عمرو، عن رجل، عن رضي الله عنه - قال: عمر كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قبص من الناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه ؟ فقال: وهو على متن فرسه وآخذ بعنانه، قال: وامرؤ بناحية أحسن عبادة ربه - تعالى - وترك الناس من شره. قال: يا رسول الله فأي الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة ؟ فقال: المشرك. قال: ثم من ؟ قال: إمام جائر يجور عن الحق وقد مكن له، وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الغيب فقال: سلوني، ولا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به. فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك نبيا، وحسبنا ما أتانا. قال: فسري عنه المجاهد في سبيل الله بنفسه وماله حتى تأتيه دعوة الله .
هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته.
قبص - بكسر القاف وسكون الموحدة، وآخرها صاد مهملة - أي جماعة.