10 - باب في ذكاة ما لا يقدر على ذبحه إلا برمي أو سلاح
[ 4681 / 1 ] قال : ثنا أحمد بن منيع ثنا أبو معاوية، حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما جابر قال: " فركبت ردعها، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: إن البقرة الإنسية إذا نزلت منزلة الوحشية يحلها ما يحل الوحشية " توحشت بقرة لنا فخرج رجل بمسمار فضربها أسفل من العنق وفوق مرجع الكتف، .
[ 4681 / 2 ] رواه : ثنا أبو يعلى الموصلي جعفر بن مهران السباك، ثنا ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حرام بن عثمان، عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، عن - رضي الله عنهما - قال: جابر بن عبد الله ذكوان - بسيف في يده وهو يجول بالصماد، فضبا إلى تل، فلما مرت به ضربها بالسيف في أصل عنقها أو على عاتقها، فخرقها بالسيف، فوقعت، فلم يدرك ذكاتها، فخرجت أنا وعبد الله بن ثابت بن الجذع، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له شأنها، فقال: كلوا، إذا فاتكم من هذه البهائم شيء فاحبسوه بما تحبسون به الوحش " " ابتعنا بقرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لنشترك عليها، فانفلتت منا فامتنعت علينا، فعرض لها مولى لنا - يقال له: . [ ص: 287 ]
[ 4681 / 3 ] رواه في سننه: أبنا البيهقي أبو بكر بن الحارث الفقيه، أبنا أبو محمد بن حيان الأصبهاني، ثنا ثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو مروان، عن عبد العزيز الدراوردي، حرام، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر، عن أبيهما أنه قال: " مرت علينا بقرة (مسنة) نافرة لا تمر على أحد إلا نطحته وشدت عليه، فخرجنا نكدها حتى بلغنا الصماء، ومعنا غلام قبطي لبني حرام ومعه مشمل، فشدت عليه لتنطحه فضربها أسفل من المنحر وفوق مرجع الكتف، فركبت ردعها فلم يدرك لها ذكاة، قال جابر: فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنها، فقال: ارجعوا إلى بقرتكم فكلوها. فرجعنا إليها فاجتزرناها " إذا استوحشت الإنسية وتمنعت فإنه يحلها ما يحل الوحشية، .