16 - باب ما جاء في الحمر واستعمال قدور المشركين وآنيتهم فيه: حديث جابر في الباب قبله.
[ 4696 / 1 ] وقال : ثنا أبو داود الطيالسي عن ابن أبي ذئب، صالح بن أبي حسان، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه - رضي الله عنه - " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث طليعة وأصحابه محرمون وهو غير محرم، قال: فأصبته فنحرته، فأبوا أن يأكلوا معي، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا صنعنا شيئا لا ندري ما هو، فأخبروه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلوا وأطعمونا " فرأيت حمارا فاستعرت منهم سوطا فأبوا أن يعيروني، فاختلسته من بعضهم، .
[ 4696 / 2 ] رواه ثنا مسدد: عن أبو الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيع، عبد الله بن أبي قتادة، فذكره، وزاد: " ثم قعد على ظهر فرسه، فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بالذي صنع فحمل على الحمار فصرعه، ثم أتاهم به، فأكلوا وحملوا، أبو قتادة، فقال: أشار إنسان منكم بشيء أو أمره بشيء؟ قالوا: لا. قال: فكلوا " .
قلت: رواه في صحيحه من طريق مسلم به، دون قوله: " فاستعرت ... " إلى قوله: " فأصبته " ولم يقل: " إنا صنعنا شيئا لا ندري ما هو " . عبد العزيز بن رفيع