[ 5789 ] وقال : ثنا أبو يعلى الموصلي أبنا وهب بن بقية، خالد، عن أبي مسلمة، عن ، عن أبي نضرة - رضي الله عنه - قال: أنس بن مالك برطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على طبق في أول ما أينع تمر النخل، قال: فدخلت عليه فوضعته بين يديه، فأصاب منه، ثم أخذ، بيدي فخرجنا، وكان حديث عهد بعرس أم سليم قال: فمر بنساء من نسائه وعندهن رجال يتحدثون فهنأنه، وهنأه الناس، فقالوا: الحمد لله الذي، أقر بعينك يا رسول الله. فمضى حتى أتى زينب بنت جحش فإذا عندها رجال، قال: فكره ذلك وكان إذا كره الشيء عرف في وجهه قال: فأتيت عائشة فأخبرتها، فقال أم سليم لئن كان ما قال ابنك حقا ليحدثن أمر. قال: فلما كان من العشي خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر، ثم تلا هذه الآية: ( أبو طلحة: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت [ ص: 256 ] النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام ) قال: وأمر بالحجاب ". "بعثتني