[ 5859 / 1 ] وقال : ثنا أبو داود الطيالسي ، عن ابن المبارك ، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه " عامر بن عبد الله بن الزبير أن طلق امرأته أبا بكر قتيلة في الجاهلية وهي أم أسماء بنت أبي بكر ، فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، فأهدت إلى قرطا وأشياء، فكرهت أن تقبل منها حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، أسماء بنت أبي بكر لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) ". فأنزل الله - عز وجل - : (
[ 5859 / 2 ] رواه : ثنا أبو يعلى الموصلي ، ثنا إبراهيم السامي ، عن ابن المبارك ، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: " عامر بن عبد الله بن الزبير قتيلة بنت عبد العزى بن أسد من بني مالك بن حسل على بنتها بهدايا وضباب وسمن وأقط، فلم تقبل هداياها ولم تدخلها منزلها، فسألت لها أسماء بنت أبي بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ( عائشة لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) فأدخلتها منزلها وقبلت هداياها". قدمت