52 - سورة الطلاق.
[ 5864 ] قال : ثنا أحمد بن منيع ، أبنا يزيد بن هارون عن كهمس بن الحسن، أبي السليل، عن - رضي الله عنه - قال: " أبي ذر ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) حتى فرغ من الآية، فجعل يتلوها علي ويرددها حتى نعس، ثم قال: يا ، كيف تصنع إن تخرج من أبا ذر المدينة ؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة، إلى مكة ، فأكون حمامة من حمام مكة . قال: فكيف تصنع إذا أخرجت من مكة ؟ قلت: إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدسة. قال: قلت: إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي. قال: أو خير من ذلك؟ تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا". جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو عليه: (
قلت: روى في صحيحه منه: مسلم من طريق "تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا" عبد الله بن الصامت، عن . أبي ذر
ورواه في التفسير النسائي في سننه من طريق وابن ماجه به مقتصرين على ذكر الآية حسب. كهمس بن الحسن
ورواه مطولا، وتقدم في الإمارة في باب طاعة الإمام وإن كان عبدا حبشيا، ورواه محمد بن يحيى بن أبي عمر أيضا، وتقدم لفظه في كتاب الإمارة. [ ص: 289 ] أحمد بن منيع