2 - باب أي عمل ابن آدم أنجى له. 
[  6042  / 1  ] قال  إسحاق بن راهويه   : أبنا إسحاق بن سليمان،  سمعت  حريز بن عثمان  يحدث، عن  أبي بحرية،  عن  معاذ بن جبل   - رضي الله عنه - قال: " ما عمل آدمي عملا  [ ص: 372 ] أنجى له من عذاب الله من ذكر الله. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: لا ولو ضرب بسيفه، قال الله: (ولذكر الله أكبر ) ".  
[  6042  / 2  ] رواه  أبو بكر بن أبي شيبة   : ثنا  أبو خالد الأحمر  ، عن  يحيى بن سعيد  ، عن  أبي الزبير  ، عن  طاوس،  عن معاذ  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من النار من ذكر الله. قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، تضرب بسيفك حتى ينقطع، ثم تضرب بسيفك حتى ينقطع - قالها ثلاثا".  
[  6042  / 3  ] ورواه  عبد بن حميد   : حدثني  أبو بكر بن أبي شيبة   ... فذكره. 
[  6042  / 4  ] ورواه  أحمد بن حنبل  في مسنده: ثنا  حجين بن المثنى،  ثنا عبد العزيز - يعني ابن أبي سلمة   - عن زياد بن أبي زياد - مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة -  أنه بلغه عن  معاذ بن جبل  أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله". وقال  معاذ بن جبل   : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من تعاطي الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم غدا فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله - عز وجل".  
قلت: له شاهد من حديث  أبي الدرداء  رواه  أحمد بن حنبل  بإسناد حسن وابن أبي الدنيا   والترمذي   وابن ماجه   والحاكم  ، وصححه  والبيهقي  ، ورواه  [ ص: 373 ]  الترمذي  من حديث  أبي سعيد  ، ورواه  ابن أبي الدنيا   والبيهقي  من حديث  عبد الله بن عمرو   . 
				
						
						
