[ 6145 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14060الحارث بن أبي أسامة : وثنا عبد الرحمن بن واقد، ثنا حفص بن عبد الله
الأفريقي ، ثنا
حكيم بن نافع ، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال: "
nindex.php?page=treesubj&link=33152_33142سئل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن مقاليد السموات والأرض، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مقاليد السموات والأرض، ولا حول ولا قوة إلا بالله من كنوز العرش، وأما أبو جاد: فالباء بهاء الله، والجيم جمال الله، والدال دين الله، ارتضاه لنفسه وملائكته وأنبيائه ورسله وصالح خلقه، وأما هواز: فالهاء هوان أهل النار، وأما الزاي فزفير جهنم على أعداء الله وأهل المعاصي، وأما حطي: فحطت عن المذنبين خطاياهم بالاستغفار، وأما كلمن: فالكاف كمال أهل الجنة حين قالوا: ( nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين ) وأما النون فالسمكة التي يأكلون من كبدها قبل دخولهم الجنة، وأما سعفص: فصاع بصاع وفص بفص، كما تدين تدان، وأما قرشت فعرضوا للحساب". [ ص: 431 ]
[ 6145 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14060الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ : وَثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
الْأَفْرِيقِيُّ ، ثَنَا
حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: "
nindex.php?page=treesubj&link=33152_33142سُئِلَ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ مَقَالِيدِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ، وَأَمَّا أَبُو جَادٍ: فَالْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ، وَالْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ، وَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ، ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَصَالِحِ خَلْقِهِ، وَأَمَّا هَوَّازَ: فَالْهَاءُ هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ، وَأَمَّا الزَّايُ فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي، وَأَمَّا حُطِّي: فَحُطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ، وَأَمَّا كَلَمُنْ: فَالْكَافُ كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا: ( nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) وَأَمَّا النُّونُ فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ، وَأَمَا سَعْفَصْ: فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَفَصٌّ بِفَصٍّ، كَمَا تُدِينُ تُدَانُ، وَأَمَا قَرَشَتْ فَعُرِضُوا لِلْحِسَابِ". [ ص: 431 ]