[ 6304 / 1 ] قال وثنا أبو يعلى: عمرو بن الحصين، ثنا ، عن عبد العزيز بن مسلم ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي محمد ، حدثني معقل بن يسار رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر - الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك يا أبا بكر على ما يذهب [ ص: 512 ] عنك صغير ذلك وكبيره؟ تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم".
[ 6304 / 2 ] قال: وثنا موسى بن محمد بن حيان ، نا روح بن أسلم وفهد قالا: ثنا ، ثنا عبد العزيز بن مسلم عن ليث، ، عن أبي محمد معقل قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وقال: حدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أبو بكر، الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل. ثم قال: ألا أدلك على ما يذهب عنك صغير ذلك وكبيره؟ قال: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك مما لا أعلم".
تقدم في كتاب الإيمان باب التحذير من الرياء.
[ 6304 / 3 ] قال: وثنا حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل عن هشام بن يوسف، " ابن جريج شركاء خلقوا كخلقه ) أخبرني ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي محمد عن حذيفة، - إما حضر ذلك أبي بكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإما أخبره أبو بكر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل. قال: قلت: يا رسول الله، وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله - عز وجل - أو دعي مع الله - شك عبد الملك - قال: ثكلتك أمك يا صديق، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، ألا أخبرك بقول يذهب عنك صغاره وكباره - أو صغيره وكبيره؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. والشرك أن تقول: أعطاني الله وفلان والند أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان". حذيفة في قوله تعالى: ( [ ص: 513 ]
[ 6304 / 4 ] رواه : أبنا إسحاق بن راهويه عن جرير، ... فذكره. ليث بن أبي سليم
قلت: مدار هذه الطرق على وقد ضعفه الجمهور. ليث؛
وقد تقدم هذا الحديث بطرقه في كتاب العلم في باب التحذير من الرياء. وتقدم في آخر كتاب الجنائز جملة أحاديث في الاستعاذة من عذاب القبر.