[ 2192 ] أخبرنا أخبرنا أبو بكر بن فورك ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، عمران ، عن عن قتادة ، عن أبي المليح ، قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : واثلة بن الأسقع " أعطيت مكان التوراة السبع ومكان الزبور المئين ومكان الإنجيل المثاني ، وفضلت بالمفصل .
قال رحمه الله : " والأشبه أن يكون المراد بالسبع في هذا الحديث السبع الطول ، والمئين كل سورة بلغت مائة آية فصاعدا ، والمثاني كل سورة دون المائتين وفوق [ ص: 72 ] المفصل ، ويدل عليه حديث البيهقي حين قال ابن عباس لعثمان : ما حملكم علي إن عمدتم إلى سورة براءة وهي من المئين ، والأنفال وهي من المثاني فقرنتم بهما وذكر الحديث .
ويشبه أن يكون المراد بالمثاني فاتحة الكتاب وقد روينا قبل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ما دل على ذلك " . ابن عباس