[ 31 ] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13342علي بن أحمد بن عبدان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12275أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا
أحمد بن بشر المرثدي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12279أحمد بن عيسى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15986سعيد بن أبي أيوب ، عن
عبد الرحمن بن بزرج . . . ، فذكره " وهذا أيضا يدل على تفاوتهم في اليقين .
وأما
nindex.php?page=treesubj&link=28650_28976قوله عز وجل : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم ) وما ورد في معناه فإنه لا [ ص: 135 ] يمنع من قولنا بزيادة الإيمان ونقصانه ؛ لأن معنى قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم ) أي أكملت لكم وضعه فلا أفرض عليكم من بعد ما لم أفرضه عليكم إلى اليوم ، ولا أضع عنكم بعد اليوم ما قد فرضته قبل اليوم فلا تغليظ من الآن ولا تخفيف ، ولا نسخ ولا تبديل ، وليس معناه أنه أكمل لنا ديننا من قبل أفعالنا ؛ لأن ذلك لو كان كذلك لسقط عن المخاطبين بالآية الدوام على الإيمان ؛ لأن الدين قد كمل ، وليس بعد الكمال شيء ، فإذا كان الدوام على الإيمان مستقبلا وهو إيمان فكذلك الطاعات الباقية التي تجب شيئا فشيئا كلها إيمان ، والكمال راجع إلى إكمال الشرع والوضع لا إلى إكمال أداء المؤدين له وقيام القائمين به والله أعلم " .
[ 31 ] أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13342عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12275أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12279أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16472عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15986سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُزُرْجٍ . . . ، فَذَكَرَهُ " وَهَذَا أَيْضًا يَدُلُّ عَلَى تَفَاوُتِهِمْ فِي الْيَقِينِ .
وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=28650_28976قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) وَمَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهُ فَإِنَّهُ لَا [ ص: 135 ] يَمْنَعُ مِنْ قَوْلِنَا بِزِيَادَةِ الْإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ ؛ لِأَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) أَيْ أَكْمَلْتُ لَكُمْ وَضْعَهُ فَلَا أَفْرُضُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ مَا لَمْ أَفْرُضْهُ عَلَيْكُمْ إِلَى الْيَوْمِ ، وَلَا أَضَعُ عَنْكُمْ بَعْدَ الْيَوْمِ مَا قَدْ فَرَضْتُهُ قَبْلَ الْيَوْمِ فَلَا تَغْلِيظَ مِنَ الْآنَ وَلَا تَخْفِيفَ ، وَلَا نَسْخَ وَلَا تَبْدِيلَ ، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ أَكْمَلَ لَنَا دِينَنَا مِنْ قَبْلِ أَفْعَالِنَا ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَسَقَطَ عَنِ الْمُخَاطَبِينَ بِالْآيَةِ الدَّوَامُ عَلَى الْإِيمَانِ ؛ لِأَنَّ الدِّينَ قَدْ كَمُلَ ، وَلَيْسَ بَعْدَ الْكَمَالِ شَيْءٌ ، فَإِذَا كَانَ الدَّوَامُ عَلَى الْإِيمَانِ مُسْتَقْبَلًا وَهُوَ إِيمَانٌ فَكَذَلِكَ الطَّاعَاتُ الْبَاقِيَةُ الَّتِي تَجِبُ شَيْئًا فَشَيْئًا كُلُّهَا إِيمَانٌ ، وَالْكَمَالُ رَاجِعٌ إِلَى إِكْمَالِ الشَّرْعِ وَالْوَضْعِ لَا إِلَى إِكْمَالِ أَدَاءِ الْمُؤَدِّينَ لَهُ وَقِيَامِ الْقَائِمِينَ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ " .