[  392  ] أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ  ، حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق  ، حدثنا  هاشم بن القاسم ،  حدثنا  شعبة ،  عن  سعد بن إبراهيم ،  عن  نافع  فذكره . 
قال  البيهقي  رحمه الله : وروينا في حديث آخر أن ذلك ؛ لأنه كان يقصر في بعض الطهور من البول  [ ص: 618 ]  [ ص: 619 ] 
وفي سياق الأحاديث التي وردت في قبض المؤمن والكافر دلالة على أنهم يعبرون بالنفس عن الروح ، وأنهما عبارتان عن شيء واحد والبنية ليست من شرط الحياة ، والله تعالى قادر على إعادة الحياة في الأجزاء المتفرقة أو في بعضها ،  وتعذيب ما شاء منها إلى الوقت الذي شاء ، وليس علينا إلا طاعة الله بالتسليم لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبالله التوفيق " . 
				
						
						
