إسلام ويب - الجامع لشعب الإيمان - الرابع والأربعون من شعب الإيمان وهو باب في تحريم أعراض الناس وما يلزم من ترك الرتع فيها - فصل فيمن أبعد نفسه عن مواضع التهم- الجزء رقم9

" فصل فيمن أبعد نفسه عن مواضع التهم "

[ 6381 ] أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا علي بن محمد المصري ، حدثنا مالك بن يحيى ، حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا حماد بن سلمة ، حدثنا ثابت البناني - ح

وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، حدثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع امرأة من نسائه فمر برجل ، فقال : " يا فلان هذه امرأتي فلانة "

قال : يا رسول الله من كنت أظن به فإني لم أكن أظن بك فقال : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " .

[ ص: 131 ] وفي رواية يزيد عن أنس : أن رجلا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع امرأة من نسائه فقال : " يا فلان هلم إن هذه زوجتي فلانة " .

فقال : يا رسول الله من كنت أظن به فإني ما كنت لأظن بك ، فقال : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق " .

رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي عن حماد .

ورواه الزهري ، عن علي بن حسين ، عن صفية بنت حيي قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا ، فحدثته ثم قمت فانقلبت ، فقام ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة ، فمر رجلان من الأنصار ، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " على رسلكما إنها صفية بنت حيي " فقالا : سبحان الله يا رسول الله قال : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم إني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا " - أو قال - " شيئا " .

[ 6382 ] أخبرناه أحمد بن الحسن القاضي ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد الميداني ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا عبد الرزاق ، [ أخبرنا معمر عن الزهري . . . فذكره .

رواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم من عبد الرزاق ] [ ص: 132 ]

وأخرجاه من حديث شعيب وغيره عن الزهري .

[ ص: 133 ]