[ 7788 ] أخبرنا أبو الحسين (بن محمد بن أبي المعروف الإسفراييني) المقرئ ، أخبرنا أبو سهل بشر بن أحمد ، أخبرنا أبو جعفر أحمد بن الحسين الحذاء ، حدثنا حدثنا علي بن عبد الله المديني ، عن سفيان ، ، أنه سمع محمد بن عجلان يحدث ، عن بكير بن عبد الله بن الأشج ، عن معمر عبيد الله بن عدي بن الخيار بن نوفل ، قال : سمعت على المنبر ، يقول : عمر بن الخطاب وقال : اخس أخساك الله ، فهو في نفسه كبير ، وفي أعين الناس قليل ، حتى لهو أهون عليهم من الخنزير ، ثم قال عمر : أيها الناس ، لا تبغضوا الله إلى عباده ، قالوا : وكيف ذاك أصلحك الله ؟ ، قال : يكون أحدكم إماما فيطول على القوم حتى يبغض إليهم ما هو فيه ، [ ويقعد أحدكم قاصا فيطول على القوم حتى يبغض إليهم ما هم فيه ] إن العبد إذا تواضع لله رفع الله حكمته ، وقال : انتعش نعشك الله ، وهو في نفسه حقير ، وفي أعين الناس كبير ، وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض ، [ ص: 455 ]
[ 7789 ] قال : وحدثنا علي ، حدثنا ، عبد الله بن إدريس وسليمان بن حبان جميعا أنهما سمعا هذا الحديث من ، عن محمد بن عجلان من بكير بن عبد الله بن الأشج ، معمر بن أبي حبيبة ، عن قال : قال عبيد الله بن عدي بن الخيار ، فذكرا جميعا نحوه من حديث عمر ، إلا أنه ليس في حديثهما ، قال : قال رجل : وكيف ذاك أصلحك الله ؟ سفيان ،
وقد روينا عاليا من حديث في كتاب " المدخل " . سفيان