[ 7992 ] أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، حدثنا [ ص: 560 ] أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر بن سعيد الهروي ، حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج بمصر ، حدثنا موسى بن ناصح ، حدثنا إبراهيم بن أبي طيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، قال : كتبت إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=16471_18568_20042_18576أن ضع أمر أخيك (المسلم) على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ،  ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد له في الخير محملا ، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه ، ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه ، وما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه ، وعليك بإخوان الصدق ، (فكس) في اكتسابهم ، فإنهم زينة في الرخاء ، وعدة عند عظيم البلاء ، ولا تهاون بالحلف فيهينك الله ، ولا تسألن عما لم يكن حتى يكون ، ولا تضع حديثك إلا عند من يشتهيه ، وعليك بالصدق وإن قتلك الصدق ، واعتزل عدوك ، واحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من خشي الله عز وجل ، وشاور في أمرك الذين يخشون ربهم بالغيب .

وقد روينا بعض هذه الألفاظ عن أمير المؤمنين nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه .

[ 7992 ] أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا [ ص: 560 ] أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَاصِحٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَيِّبَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِي مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=treesubj&link=16471_18568_20042_18576أَنْ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ (الْمُسْلِمِ) عَلَى أَحْسَنِهِ مَا لَمْ يَأْتِكِ مَا يَغْلِبُكَ ،  وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ شَرًّا وَأَنْتَ تَجِدُ لَهُ فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا ، وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمِ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ ، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ ، وَمَا كَافَأْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ ، وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ ، (فَكْسُ) فِي اكْتِسَابِهِمْ ، فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ ، وَعُدَّةٌ عِنْدَ عَظِيمِ الْبَلَاءِ ، وَلَا تَهَاوَنْ بِالْحَلِفِ فَيُهِينَكَ اللَّهُ ، وَلَا تَسْأَلَنَّ عَمَّا لَمْ يَكُنْ حَتَّى يَكُونَ ، وَلَا تَضَعْ حَدِيثَكَ إِلَّا عِنْدَ مَنْ يَشْتَهِيهِ ، وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلَّا الْأَمِينَ ، وَلَا أَمِينَ إِلَّا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ .

وَقَدْ رُوِّينَا بَعْضَ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .