حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسن القنديلي الإستراباذي ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن النعمان الصفار ، حدثنا ميمون بن الحكم ، حدثنا بكر بن الشرود ، عن عن محمد بن مسلم الطائفي ، عن إبراهيم بن ميسرة ، طاوس ، قال : قرابة الرحم يقطع ، ومنة المنعم يكفر ، ولم نر مثل تقارب القلوب ، يقول الله عز وجل : ( ابن عباس ، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ) . عن
وذلك موجود في الشعر :
إذا مت ذو القربى إليك برحمه فغشك واستغنى فليس بذي رحم ولكن ذا القربى الذي إن دعوته
أجاب ومن يرمي العدو الذي ترمي
ومن ذلك أيضا قول القائل :
ولقد صحبت الناس ثم سبرتهم وبلوت ما وصلوا من الأسباب
فإذا القرابة لا تقرب قاطعا وإذا المودة أقرب الأنساب
هكذا وجدته موصولا بقول ولا أدري قوله : وذلك موجود في الشعر ، من قوله أو من قول من هو من هؤلاء الرواة ؟ ابن عباس ،