[ 8729 ] أنشدنا
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي ، أنشدني
محمد بن الحسن البصري لمنصور الفقيه رحمه الله :
ثمن المعروف شكر ويد المنعم ذخر وبقاء الذكر في الأحيا
ء للأموات عمر وبحسب المرء ذخرا
أن يقول الناس حر
[ ص: 397 ] وأما مكافأة المسيء بإساءته مما يجوز في الشرع ، فعليها جبلة أكثر الخلق ، والذي استحبه ذوو الأحلام ، والنهى من مكارم الأخلاق التجاوز والعفو ، وقد مضى ذلك في باب حسن الخلق .
[ 8729 ] أَنْشَدَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12067أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، أَنْشَدَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ لِمَنْصُورٍ الْفَقِيهِ رَحِمَهُ اللَّهُ :
ثَمَنُ الْمَعْرُوفِ شُكْرٌ وَيَدُ الْمُنْعِمِ ذُخْرُ وَبَقَاءُ الذِّكْرِ فِي الْأَحْيَا
ءِ لِلْأَمْوَاتِ عُمْرُ وَبِحَسْبِ الْمَرْءِ ذُخْرًا
أَنْ يَقُولَ النَّاسُ حُرُّ
[ ص: 397 ] وَأَمَّا مُكَافَأَةُ الْمُسِيءِ بِإِسَاءَتِهِ مِمَّا يَجُوزَ فِي الشَّرْعِ ، فَعَلَيْهَا جِبِلَّةُ أَكْثَرِ الْخَلْقِ ، وَالَّذِي اسْتَحَبَّهُ ذَوُو الْأَحْلَامِ ، وَالنُّهَى مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ التَّجَاوُزُ وَالْعَفْوُ ، وَقَدْ مَضَى ذَلِكَ فِي بَابِ حُسْنِ الْخُلُقِ .