على محمد صلاة الأبرار صلى عليك المصطفون الأخيار قد كنت قواما بكي الأسحار
يا ليت شعري والمنايا أطوار هل تجمعني وحبيبي الدار
تعني النبي صلى الله عليه وسلم ، فجلس عمر يبكي ، فما زال يبكي حتى قرع الباب عليها ، فقالت : من هذا ؟ قال : قالت : ما لي " عمر بن الخطاب " ، ولعمر ؟ وما يأتي بعمر هذه الساعة ؟ قال : افتحي رحمك الله ، ولا بأس عليك ، ففتحت له : فدخل ، فقال : ردي علي الكلمات التي قلت آنفا ، فردته عليه ، فلما بلغت آخره ، قال : " أسألك أن تدخليني معكما " ، قالت : وعمر ، فاغفر له يا غفار ، فرضي عمر ورجع .