1280 - (119) حدثنا عن أبو الأحوص ، واصل بن ثوبان ، عن قال : عمرو بن مرة يكتب إلى أمراء الأمصار " بأن لكم معشر الولاة حقا في الرعية ، ولهم مثل ذلك ، فإنه ليس من حلم أحب إلى الله ، ولا أعم نفعا من حلم إمام ورفقه ، وإنه ليس جهل أبغض إلى الله ، ولا أعم ضرا من جهل إمام وخرقه ، وإنه من يطلب العافية فيمن هو بين ظهرانيه ينزل الله عليه العافية من فوقه " . عمر كان