1409 - حدثنا عن عبدة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال : الشعبي ، أتى رضي الله عنه رجل ، فقال : إن لي بنتا كنت وأدتها في الجاهلية ، [فاستخرجناها قبل أن تموت] ، فأدركت معنا الإسلام ، فأسلمت ، فلما أسلمت أصابها حد من حدود الله ، فأخذت الشفرة لتذبح نفسها ، فأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها ، فداويتها حتى برئت ، ثم أقبلت بعد توبة حسنة ، وهي تخطب إلى قوم ، فأخبرهم من شأنها بالذي كان ؟ فقال عمر رضي الله عنه : عمر بن الخطاب " أتعمد إلى ما ستره الله فتبديه ، والله لئن أخبرت بشأنها أحدا من الناس لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار ، أنكحها نكاح العفيفة المسلمة " .