736  - وفي حديث يروى عن  ابن إسحاق ،  إنه لياط مبرأ من الله وما كان من دين في صحيفتهم اليوم الذي أسلموا عليه في الناس فإنه لهم  [ ص: 454 ] وما كان لثقيف  من وديعة في الناس أو مال أو نفس غنمها مودعها أو أضاعها ، ألا فإنها مؤداة وما كان لثقيف  من نفس غائبة ، أو مال ، فإن له من الأمر مثل ما لشاهدهم وما كان لهم من مال بلية ، فإن لهم من الأمر مثل ما لهم بوج وما كان لثقيف  من حليف أو تاجر فأسلم ، فإن له مثل قصة أمر ثقيف ،  وإن طعن طاعن على ثقيف  أو ظلمهم ظالم ، فإنه لا يطاع فيهم في مال ولا نفس ، وأن رسول الله ينصرهم على من ظلمهم ، والمؤمنون  ومن كرهوا أن يلج عليهم من الناس ، فإنه لا يلج عليهم ، وإن السوق والبيع بأفنية البيوت ، وإنه لا يؤمر عليهم إلا بعضهم على بعض : على بني مالك  أميرهم ، وعلى الأحلاف أميرهم ، وما سقت ثقيف  من أعناب قريش ،  فإن شطرها لمن سقاها وما كان لهم من دين في رهن لم يلط ، فإن وجد أهله قضاء قضوا ، وإن لم يجدوا قضاء فإنه إلى جمادى الأولى من عام قابل ، فمن بلغ أجله فلم يقضه ، فإنه قد لاطه  [ ص: 455 ] وما كان في الناس من دين ، فليس عليهم إلا رأسه ، وما كان لهم من أسير باعه ربه ، فإن له بيعه ، وما لم يبع ، فإن له فيه ست قلائص ، نصفان حقاق وبنات لبون كرام سمان ، ومن كان له بيع اشتراه ، فإن له بيعه . 
				
						
						
