حدثنا أبو نعيم، قالا: ثنا وخلاد بن يحيى، عن أبيه، عن عمر بن ذر، عن سعيد بن جبير، رضي الله عنهما، ابن عباس لجبرائيل عليه السلام: "ما منعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا؟" فنزلت: ( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال .
وقال رضي الله عنهما، جابر بن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم لقتلى أحد: "أيهم أكثر أخذا للقرآن؟" فإذا أشير له إلى أحد قدمه من اللحد.
قال "وقال بعضهم: إن أكثر مغاليط الناس من هذه الأوجه حين لم يعرفوا المجاز من التحقيق، ولا الفعل من المفعول، ولا الوصف من الصفة، ولم يعرفوا الكذب لم صار كذبا، ولا الصدق لم صار صدقا. فأما بيان المجاز من التحقيق فمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم للفرس، وجدته بحرا وهو الذي يجوز فيما بين الناس، وتحقيقه أن مشيه حسن، ومثل قول القائل: علم الله معنا وفينا، وأنا في علم الله، إنما المراد من ذلك أن الله يعلمنا، ومثل قول القائل: النهر يجري، ومعناه أن الماء يجري، وهو التحقيق، وأشباهه في اللغات كثيرة". أبو عبد الله: