حدثنا  الحميدي،  حدثنا سفيان،  أنبأ منصور،  عن  مجاهد،  عن  أبي معمر،  عن  عبد الله  رضي الله عنه، قال:  "اجتمع في البيت ثقفيان وقرشي، أو قرشيان وثقفي كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم، فقال أحد منهم: أترون الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا، ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا"، فأنزل الله تعالى: ( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم   ) .  
حدثني  إسحاق بن منصور،  حدثنا  عبد الرحمن بن مهدي،  عن  حماد بن زيد،  عن يحيى بن عتيق،  عن  ابن سيرين،  قال: كان يقال: "عجبا للتاجر كيف يتجر؟" قال يحيى:  يصدق ويفعل ويفعل.  [ ص: 65 ] قال محمد:   "حتى دخل معي يحيى  في التجارة فقال لي: يا أخي ما من شيء إلا وقد رابني". قال: فذكرته لحميد بن عبد الرحمن  فقال محمد:   "الآن حين فقه". 
				
						
						
