حدثنا محمد، أخبرنا عبد الله، عن حدثني حيوة بن شريح، الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان المدني، أن عقبة بن مسلم حدثه أن شفيا الأصبحي، حدثه أنه دخل المدينة، فإذا رضي الله عنه، فقال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو هريرة "إذا كان يوم القيامة يقول للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ قال: بلى يا رب، قال: فماذا عملت؟ قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله: كذبت، وتقول الملائكة: كذبت، ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان قارئ، وقد قيل ذلك".
قال أخبرني أبو عثمان، العلاء بن حكيم، قال معاوية: صدق الله ورسوله: ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) ، إلى: ( وباطل ما كانوا يعملون )
قال "ومما يقوي قول أبو عبد الله: في بيع المصاحف - أنه إنما يبيع عمل يديه - قول الشعبي زياد بن لبيد رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: كيف يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب؟".
حدثنا ابن عبد الله بن صالح، حدثنا عن الليث، عن إبراهيم بن أبي عبلة، الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن حدثني جبير بن نفير، رضي الله عنه، عوف بن مالك الأشجعي زياد بن لبيد: يا رسول الله، كيف يرفع العلم وقد أثبت ووعته القلوب؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة"، أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما فقال: "هذا أوان يرفع العلم"، [ ص: 80 ] فقال له رجل من الأنصار يقال له ثم ذكر له ضلال اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله، فلقيت بحديث شداد بن أوس عوف فقال: "ألا أخبرك بأول ذلك يرفع؟" قلت: بلى، قال: "الخشوع حتى لا ترى خاشعا"
حدثني حدثنا يحيى بن بكير، بهذا. الليث
حدثنا خطاب بن عثمان، حدثنا عن محمد بن حمير، عن إبراهيم بن أبي عبلة، الوليد بن عبد الرحمن، عن عن جبير بن نفير، عوف بن مالك رضي الله عنه، قال: زياد: كيف يرفع العلم وفينا كتاب الله، وقد علمنا أبناءنا ونساءنا؟. بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه، فقال