ص - واستدل بقوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67أن تذبحوا بقرة وكانت معينة بدليل تعيينها بسؤالهم مؤخرا .
وبدليل أنه لم يؤمر بمتجدد .
وبدليل المطابقة لما ذبح .
وأجيب بمنع التعيين ، فلم يتأخر بيان بدليل بقرة ، وهو ظاهر .
وبدليل قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - : لو ذبحوا بقرة ما لأجزأتهم " .
[ ص: 399 ] وبدليل : ( وما كادوا يفعلون ) .
واستدل بقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إنكم وما تعبدون ) فقال
ابن الزبعرى ، فقد عبدت الملائكة والمسيح ، فنزل : ( إن الذين سبقت ) .
وأجيب بأن " ما " لما لا يعقل ، ونزول " إن الذين سبقت " زيادة بيان لجهل المعترض ، مع كونه خبرا .
واستدل بأنه لو كان ممتنعا لكان لذاته أو لغيره بضرورة أو نظر ، وهما منتفيان .
وعورض : لو كان جائزا إلى آخره .
ص - وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً وَكَانَتْ مُعَيَّنَةً بِدَلِيلِ تَعْيِينِهَا بِسُؤَالِهِمْ مُؤَخَّرًا .
وَبِدَلِيلِ أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِمُتَجَدِّدٍ .
وَبِدَلِيلِ الْمُطَابَقَةِ لِمَا ذُبِحَ .
وَأُجِيبُ بِمَنْعِ التَّعْيِينِ ، فَلَمْ يَتَأَخَّرْ بَيَانٌ بِدَلِيلِ بَقَرَةٍ ، وَهُوَ ظَاهِرٌ .
وَبِدَلِيلِ قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - : لَوْ ذَبَحُوا بَقَرَةً مَا لَأَجْزَأَتْهُمْ " .
[ ص: 399 ] وَبِدَلِيلِ : ( وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ) .
وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ) فَقَالَ
ابْنُ الزِّبَعْرَى ، فَقَدْ عُبِدَتِ الْمَلَائِكَةُ وَالْمَسِيحُ ، فَنَزَلَ : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ ) .
وَأُجِيبُ بِأَنَّ " مَا " لِمَا لَا يَعْقِلُ ، وَنُزُولُ " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ " زِيَادَةُ بَيَانٍ لِجَهْلِ الْمُعْتَرِضِ ، مَعَ كَوْنِهِ خَبَرًا .
وَاسْتَدَلَّ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ مُمْتَنِعًا لَكَانَ لِذَاتِهِ أَوْ لِغَيْرِهِ بِضَرُورَةٍ أَوْ نَظَرٍ ، وَهُمَا مُنْتَفِيَانِ .
وَعُورِضَ : لَوْ كَانَ جَائِزًا إِلَى آخِرِهِ .