711  - حدثنا  عمرو بن زرارة ،  أنا إسماعيل ،  عن  داود بن أبي هند ،  عن  الشعبي ،  قال : " كان رجل من الأنصار ممن يزعم أنه مسلم ، بينه وبين رجل من اليهود خصومة ، فجعل الذي من الأنصار يدعو اليهودي إلى أن يحاكمه إلى أهل دينه ، لأنه قد علم أنهم يأخذون الرشوة في الحكم ، وكان اليهودي يدعوه إلى أن يحاكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أو قال : إلى المسلمين ، لأنه قد علم أنهم لا يأخذون الرشوة في الحكم ،  فاتفقا على أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة ، فنزلت : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت   ) ، أي إلى الكاهن ( وقد أمروا أن يكفروا به   ) ، قال : أمر هذا في كتابه ، وأمر هذا في كتابه ، ( ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا   ) حتى بلغ : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم   ) الآية " . 
				
						
						
