78 - (  548  ) : حدثناه  علي بن حجر ،  قال : ثنا  إسماعيل بن جعفر ،  قال : ثنا العلاء  عن أبيه ، عن  أبي هريرة  رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " .  
 [ ص: 832 ] قال  أبو بكر :  وهذا الجنس من فضائل الأعمال ، يطول بتقصيه الكتاب ، وفي قدر ما ذكرنا غنية وكفاية لما له قصدنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم إنما خبر بفضائل هذه الأعمال التي ذكرنا ، وما هو مثلها ، لا أن النبي - صلى الله عليه وسلم أراد أن كل عمل ذكره أعلم أن عامله يستوجب بفعله الجنة ، أو يعاذ من النار أنه جميع الإيمان . 
وكذلك : إنما أراد النبي - صلى الله عليه وسلم بقوله :  (من قال لا إله إلا الله دخل الجنة أو حرم على النار)  فضيلة لهذا القول ، لا أنه جميع الإيمان - كما ادعى من لا يفهم العلم ويعاند ، فلا يتعلم هذه الصناعة من أهلها ، . 
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم :  " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " . 
هذا لفظ . مختصره : الخبر المتقصى لهذه اللفظة المختصرة ما . 
 [ ص: 833 ] 
				
						
						
