وأما قوله : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) فإن إبراهيم بن مرزوق :
251 - حدثنا ، قال : حدثنا عن أبو عاصم ، عن عيسى بن ميمون ، عن ابن أبي نجيح ، مجاهد ، فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ، قال : " نحوه " . في قوله - عز وجل - : (
252 - حدثنا قال : حدثنا أبو شريح ، قال : حدثنا الفريابي ، عن الثوري ، داود ، عن أبي العالية ، فول وجهك شطر المسجد الحرام ) قال : " تلقاء في قوله - عز وجل - : ( المسجد الحرام " .
وهذان القولان متفقان ، ولا نعلم في هذا القول اختلافا بين أهل العلم في أن المراد بقوله - عز وجل - : ( شطر المسجد الحرام ) أنه استقبال الكعبة في صلاتهم إذا كانوا يعاينونها والترحي لاستقبالها وطلب الدلائل والأعلام على ذلك إذا كانوا غائبين عنها .