172 - باب القول عند الظهور على العدو وكفايته   . 
 1075  - حدثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا  داود بن عمرو الضبي  ، (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي  ، ثنا  سهل بن عثمان  ، قالا : ثنا  مروان بن معاوية  ، ثنا عبد الواحد بن أيمن  ، عن عبيد بن رفاعة الزرقي  ، عن أبيه رضي الله عنه ، قال : لما كان يوم أحد  وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استووا حتى أثني على ربي عز وجل ، قال : فصاروا خلفه صفوفا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم لك الحمد كله ، لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ، ولا مقرب لما باعدت ، ولا مباعد لما قربت ، ولا معطي لما منعت ولا مانع لما  [ ص: 1303 ] أعطيت ، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك ، اللهم إني أسألك النعيم المقيم يوم العيلة ، والأمن يوم الخوف ، اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ، وشر ما منعت منا ، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مفتونين ، اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق "   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					