262  - 73 حدثنا أبو يحيى الرازي عبد الرحمن بن محمد ،  حدثنا  سهل بن عثمان ،  حدثنا  عبيد الله بن موسى ،  عن  أبي جعفر ،  عن الربيع  رحمه الله تعالى ، في قوله : ( وكان عرشه على الماء   ) : " فلما خلق الله السماوات والأرض قسم ذلك الماء قسمين ،  الذي كان عليه عرشه ، فجعل نصفه تحت العرش وهو البحر المسجور ، فلا تذهب منه قطرة حتى ينفخ في الصور ، فإذا نفخ في الصور أنزل ماء مثل الطل على الأرض ، فتنبت منه أجسام من هو مبعوث من الجن والإنس ، فهو الذي يقول الله عز وجل : ( يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته   ) ، إلى قوله ( كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون   ) ، قال : فينبتون كما تنبت الحبة ، ثم قال في آية أخرى : ( كذلك النشور   ) ، ثم قال في آية  [ ص: 653 ] أخرى : ( وكذلك تخرجون   ) ، قال : وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى ، قال : وهو مكتوب في الكتاب الأول يسمى اليم " . 
 [ ص: 654 ]  [ ص: 655 ]  [ ص: 656 ]  [ ص: 657 ]  [ ص: 658 ]  [ ص: 659 ]  [ ص: 660 ]  [ ص: 661 ]  [ ص: 662 ]  [ ص: 663 ]  [ ص: 664 ]  [ ص: 665 ]  [ ص: 666 ]  [ ص: 667 ]  50/ 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					