663 - 51 حدثنا أحمد بن محمد بن شريح ، حدثنا حدثنا محمد بن رافع ، إسماعيل بن عبد الكريم ، قال : حدثني قال : سمعت عبد الصمد ، وهبا ، - رحمه الله - يقول : ثم غربت يومئذ حتى تبلغ مطلعها يوم الآخر لمسيرها ، فلا تجد مخرجا ، فتحيص حول الأبواب ؛ لأنها مأمورة بالسير ، فلا تجد مخرجا ، فترجع في إثرها ، فيستنكر الناس طول تلك الليلة ، فمنهم من يصلي ويفزع ، ومنهم من يعود إلى منامه ، فإذا استطولوا الليل جدا فزع الناس وخرجوا ، فلا يروعهم إلا طلوعها من المغرب ، فتذهل كل مرضعة عما أرضعت ، وتضع كل ذات حمل حملها ، ويفزع الخلق ، ثم تسير حتى تبلغ وسط - يعني السماء - ، ثم تتكور ، وتتبعها النجوم ، وتفر جبال المشرق إلى المغرب ، وجبال المغرب إلى المشرق ، وتقع جبال البر في البحر ، وتخرج جبال البحر إلى البر فتقوم الساعة " . " إذا كان آخر يوم من الدنيا طلعت الشمس ، وسدت أبواب مطالعها ،