698 - 19 حدثنا إسحاق بن أحمد ، حدثنا عبد الله بن عمران ، حدثنا حدثنا يعلى بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال : قال عمير بن سعيد ، - رضي الله عنه - : " علي بن أبي طالب وكان هذان الملكان يهبطان أول النهار ، فيحكمان بين الناس ، ويصعدان آخر النهار فأتتهما ، فأرادها كل واحد منهما عن نفسها من غير علم من صاحبه ، فقال أحدهما للآخر : يا أخي ! ، إن في نفسي بعض الأمر ، أريد أن أذكره لك ؟ ، قال : فاذكره ، فلعل الذي في نفسي مثل الذي في نفسك ، فأخبره ، فإذا هما على أمر واحد ، فقالت : ألا تخبراني بما تهبطان به إلى الأرض ، وبما تصعدان به إلى السماء ؟ فقالا : باسم الله الأعظم ، به نصعد وبه نهبط ، قالت : ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدانه حتى تعلمانيه ، فقال أحدهما لصاحبه : علمها إياه ، فقال : كيف لنا بشدة عذاب الله ؟ فقال : إنا نرجو سعة رحمة الله ، فعلماها إياه ، فتكلمت به فطارت به إلى السماء ، ففزع منها ملك في السماء ، فقام [ ص: 1224 ] ينظر إليها ، فطأطأ رأسه ، قال : " أراه فما جلس بعد ، فمسخها الله - عز وجل - ، فكانت كوكبا " . أرأيتم هذه الزهرة ، ويسميها العجم أناهيد ، كانت امرأة وضاة ،