841 - 45 حدثني أبو سعيد الثقفي ، عن أحمد بن حاتم الحجبي ، عن أبي أمية الحبطي ، عن عثمان الأعرج ، - رحمه الله تعالى - قال : فتهيج فتقع بعجلة الشمس ، فتعين الملائكة على جرها ، ثم تهيج من عجلة الشمس ، فتقع في البحر ، ثم تهيج من البحر ، فتقع برؤوس الجبال ، ثم تهيج من رؤوس الجبال فتقع في البر ، فأما الشمال فإنها تمر بجنة عدن ، فتأخذ من عرف طيبها ، فتمر به على أرواح الصديقين ، ثم تأتي الشمال حدها من كرسي بناة ، نعش إلى مغرب الشمس ، وتأتي الدبور حدها من مغرب الشمس إلى مطلع سهيل ، وتأتي الجنوب حدها من مطلع سهيل إلى مطلع الشمس ، وتأتي الصبا حدها من مطلع الشمس إلى كرسي بنات نعش ، [ ص: 1336 ] فلا تدخل هذه في حد هذه ، ولا هذه في حد هذه " . " إن مساكن الرياح تحت أجنحة الكروبين حملة العرش ،