86  - 6 حدثني أبو سعيد الثقفي ،  عن  سلمة بن شبيب ،  حدثنا يحيى بن عبد الله الحراني ،  عن ضرار ،  عن أبان ،  عن  أنس  رضي الله عنه ، قال : أتت يهود خيبر  إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم  خلق الله عز وجل الملائكة من نور الحجاب وآدم  من حمأ مسنون ، وإبليس من لهب النار ، والسماء من دخان ، والأرض من زبد الماء ، فأخبرنا عن ربك عز وجل ، فلم يجبهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتاه جبريل  عليه السلام ، فقال : يا محمد   ( قل هو الله أحد   ) ليس له عروق ،  فتشتعب إليه ( الله الصمد   ) ليس بالأجوف لا يأكل ، ولا يشرب ( لم يلد ولم يولد   ) ليس له ولد ولا والد ينسب إليه ( ولم يكن له كفوا أحد   ) ليس من خلقه شيء يعدل به يمسك السماوات والأرض أن زالتا ، هذه السورة  [ ص: 371 ] ليس فيها ذكر جنة ، ولا نار انتسب الله عز وجل إليها ، فهي له خالصة " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					