483  - أخبرنا  أبو يعلى ،  نا عبد الله بن بكار ،  نا محمد بن ثابت ،  نا جبلة بن عطية ،  عن إسحاق بن عبد الله ،  عن  ابن عباس ،  قال : تضيفت  ميمونة ،  وهي خالتي وهي حينئذ لا تصلي ، فجاءت بكساء ، ثم طرحته ، وفرشته للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم جاءت بنمرقة ، فطرحتها عند رأس الفراش ، ثم جاءت بكساء أحمر ، فطرحته عند رأس الفراش ، ثم اضطجعت ومدت الكساء عليها ، وبسطت لي بساطا إلى جنبها ، وتوسدت معها على وسادة ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد صلى العشاء الأخيرة ، فانتهى إلى الفراش فأخذ خرقة عند رأس الفراش ، فأتزر بها ، وخلع ثوبيه فعلقهما ، ثم دخل معها في لحافها ، حتى إذا كان في آخر الليل ، قام إلى سقاء معلق فحركه ، ثم توضأ منه ، فهممت أن أقوم ، فأصب عليه ، ثم كرهت أن يرى أنني كنت مستيقظا ، فجاء إلى الفراش ، فأخذ ثوبيه ، وخلع الخرقة ، ثم قام إلى المسجد ، فقام يصلي ، فقمت ، وتوضأت ، ثم جئت ، فقمت عن يساره ، فتناولني بيده من ورائه فأقامني عن يمينه ، فصلى ، وصليت معه ثلاث عشرة ركعة ، ثم جلس ، فجلست إلى جنبه ، فأصغى بخده إلى خدي ، حتى سمعت نفس النائم ، ثم جاء  بلال ،  فقال : الصلاة يا رسول الله ؛ فقام إلى المسجد ، فدخل المسجد فأخذ في الركعتين ، وأخذ  بلال  في الإقامة .   [ ص: 516 ]  [ ص: 517 ] 
				
						
						
