1116 - حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء ، قال : حدثنا أبو نصر عصمة ، قال : حدثنا الفضل بن زياد ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله غير مرة يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص . أخبرني أبو بكر محمد بن الحسين ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد قال : حدثنا أبو الحسين بن أبي بزة ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16862المؤمل بن إسماعيل يقول : nindex.php?page=treesubj&link=34134الإيمان قول وعمل يزيد وينقص . [ ص: 814 ] قال الشيخ : سمعت بعض شيوخنا رحمهم الله يقول : سئل سهل بن عبد الله التستري عن الإيمان ما هو ؟ فقال : هو قول ونية وعمل وسنة لأن الإيمان إذا كان قولا بلا عمل فهو كفر وإذا كان قولا وعملا بلا نية فهو نفاق وإذا كان قولا وعملا ونية بلا سنة فهو بدعة .

قال الشيخ : وحسبك من ذلك ما أخبرك عنه مولاك الكريم بقوله :

nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة .

فإن هذه الآية جمعت القول والعمل والنية فإن عبادة الله لا تكون إلا من بعد الإقرار به وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة لا يكون إلا بالعمل والإخلاص لا يكون إلا بعزم القلب والنية .

1116 - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ عِصْمَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبَا عَبْدِ اللَّهِ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ . أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي بَزَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16862الْمُؤَمَّلَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ : nindex.php?page=treesubj&link=34134الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ . [ ص: 814 ] قَالَ الشَّيْخُ : سَمِعْتُ بَعْضَ شُيُوخِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ يَقُولُ : سُئِلَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيُّ عَنِ الْإِيمَانِ مَا هُوَ ؟ فَقَالَ : هُوَ قَوْلٌ وَنِيَّةٌ وَعَمَلٌ وَسُنَّةٌ لِأَنَّ الْإِيمَانَ إِذَا كَانَ قَوْلًا بِلَا عَمَلٍ فَهُوَ كُفْرٌ وَإِذَا كَانَ قَوْلًا وَعَمَلًا بِلَا نِيَّةٍ فَهُوَ نِفَاقٌ وَإِذَا كَانَ قَوْلًا وَعَمَلًا وَنِيَّةً بِلَا سُنَّةٍ فَهُوَ بِدْعَةٌ .

قَالَ الشَّيْخُ : وَحَسْبُكَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخْبَرَكَ عَنْهُ مَوْلَاكَ الْكَرِيمُ بِقَوْلِهِ :

nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ .

فَإِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ جَمَعَتِ الْقَوْلَ وَالْعَمَلَ وَالنِّيَّةَ فَإِنَّ عِبَادَةَ اللَّهِ لَا تَكُونُ إِلَّا مِنْ بَعْدِ الْإِقْرَارِ بِهِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَالْإِخْلَاصَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِعَزْمِ الْقَلْبِ وَالنِّيَّةِ .