[ ص: 9 ] الباب الأول
أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني ، قال : أخبرنا الشيخ أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري ، قال : أخبرنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة إجازة قال :
باب الإيمان بأن الله عز وجل كتب على آدم المعصية قبل أن يخلقه فمن رد ذلك فهو من الفرق الهالكة
1378 - حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد القافلائي قال : حدثنا قال : حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ، أصبغ ، قال : أخبرني عن ابن وهب ، عن هشام بن سعد ، عن أبيه ، عن زيد بن أسلم ، رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عمر بن الخطاب ، موسى قال : يا رب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة ، فأراه الله عز وجل آدم ، فقال : أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم : نعم قال : أنت الذي نفخ الله فيك من روحه ، وعلمك الأسماء كلها ، وأمر الملائكة فسجدوا لك ؟ قال : نعم ، قال : فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ قال له آدم : ومن أنت ؟ قال : أنا موسى ؟ قال : أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب ولم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه ؟ قال : نعم ، قال : فما وجدت في كتاب الله أن ذلك كائن قبل أن أخلق ؟ قال : نعم ، قال : ففيم تلومني [ ص: 10 ] على أمر قد سبق من الله فيه القضاء قبل أن أخلق ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فحج آدم موسى ، فحج آدم موسى عليهما السلام " إن [ ص: 11 ] .