1517 - حدثنا أبو ذر الباغندي ، قال : حدثنا قال : حدثنا علي بن حرب ، القاسم بن يزيد ، قال : حدثنا سفيان ، عن عمر بن محمد ، عن نافع ، عن قال : ابن عمر ، " لكل أمة مجوس ، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون : لا قدر " .
حدثنا قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، (ح) ، وحدثنا زهير بن محمد ، قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، (ح) ، وحدثنا يوسف بن موسى القطان ، أبو محمد الحسن بن علي بن زيد العسكري ، قال : حدثنا قال : حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : حدثنا أبو عبد الرحمن المقري ، عبد الله بن لهيعة الحضرمي ، قال : حدثنا (ح) ، وحدثنا عمرو بن شعيب ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، إسحاق بن إبراهيم المروزي ، قال : حدثنا قال : حدثنا حسان بن إبراهيم ، عطية بن عطية ، قال : حدثنا أنه سمع عطاء بن أبي رباح قال : كنت عند عمرو بن شعيب ، إذ جاءه رجل فقال : يا سعيد بن المسيب ، إن ناسا يقولون : قدر الله كل شيء ما خلا الأعمال ، فغضب أبا محمد! سعيد غضبا لم أره غضب مثله قط حتى هم بالقيام ثم ، قال : أفعلوها أفعلوها ؟ ويحهم لو يعملون ، أما [ ص: 102 ] أني قد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا لو يعلمون ، قلت : وما ذاك يا رحمك الله ؟ فقال : حدثني أبا محمد! رافع بن خديج الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ، قال : " سيكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون " ، قال : قلت : يقولون : كيف يا رسول الله ؟ قال : " يقرون ببعض القدر ، ويكفرون ببعضه " ، قال : فقلت : يقولون يا رسول الله ماذا ؟ قال : " يقولون : الخير من الله والشر من إبليس ، يقرؤون على ذلك كتاب الله ، فيكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة ، فما تلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء ، ثم يكون المسخ فيمسخ أولئك قردة وخنازير ، ثم يكون الخسف قل من ينجو منه ، المؤمن يومئذ قليل ، فرحه كثير ، أو ، قال : " شديد غمه " ، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بكينا لبكائه فقيل : يا رسول الله! ما هذا البكاء ؟ قال : " رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد ومنهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول ، وضاق بحمله ذرعا ، أن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر " ، فقيل : يا رسول الله! فما الإيمان بالقدر ؟ قال : " أن تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار ، وتعلم أن الله عز وجل خلقهما قبل الخلق ثم خلق الخلق لهما ، فجعل من شاء منهم للجنة ، ومن شاء منهم للنار عدلا منه ، فكل يعمل لما قد فرغ له منه ، وصائر إلى ما خلق له ، فقلت : " صدق الله ورسوله " . [ ص: 103 ]