1838 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد المتوثي ، قال : حدثنا قال : حدثنا أبو داود السجستاني ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا [ ص: 235 ] عبيد الله بن معاذ ، محمد بن عمرو الليثي ، أن حدثه ، قال : " دعا الزهري عمر بن عبد العزيز غيلان القدري ، غيلان! بلغني أنك تقول في القدر ، فقال : يا أمير المؤمنين! إنهم يكذبون علي ، فقال : يا فقال : يا غيلان اقرأ علي يس ، فقرأ يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم حتى بلغ : إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ، فقال غيلان : يا أمير المؤمنين! والله لكأني لم أقرأها قبل اليوم ، أشهدك يا أمير المؤمنين أني تائب إلى الله عز وجل مما كنت أقول في القدر ، فقال عمر : اللهم إن كان صادقا ، فثبته ، وإن كان كاذبا ، فاجعله آية للمؤمنين " .
1839 - حدثنا أبو عبد الله المتوثي ، قال : حدثنا قال : حدثنا أبو داود ، عبد الله بن معاذ ، قال : حدثنا أبي ، عن بعض أصحابه ، قال : حدث هذا الحديث ، فقال محمد بن عمرو " أنا رأيته مصلوبا على ابن عون : باب دمشق " .