الباب الثاني : ذكر الأئمة المضلين الذين أحدثوا الكلام في القدر ، وأول من ابتدعه وأنشأه ودعا إليه
1952 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد المتوثي بالبصرة ، قال : حدثنا أبو داود السجستاني ، قال : حدثنا عقبة بن مكرم ، قال : حدثنا سعيد بن عامر ، عن حميد بن الأسود ، عن ابن عون ، قال : " أمران أدركتهما وليس بهذا المصر منهما شيء : الكلام في القدر ، إن أول من تكلم فيه رجل من الأساورة يقال له سيسويه ، وكان دحيقا ، وما سمعته قال لأحد دحيقا غيره ، قال : فإذا [ ص: 298 ] ليس له عليه تبع إلا الملاحون ، ثم تكلم فيه بعده رجل كانت له مجالسة يقال له : معبد الجهني ، فإذا له عليه تبع " ، ثم ، قال : " وهؤلاء الذين يدعون المعتزلة " .


