250 - حدثنا أبو القاسم حفص بن عمر ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان ، والحسن بن الربيع واللفظ لعبدة ، قالا : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، قال : عليكم بالسبيل والسنة فإنه ما على الأرض عبد على السبيل والسنة ذكر الله في نفسه فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة قد يبس ورقها فهي كذلك حتى أصابتها ريح شديدة فتحات ورقها إلا حط الله عنه خطاياه كما تحات تلك الشجرة ورقها ، وإن nindex.php?page=treesubj&link=28328_28750_28829_28823اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة فانظروا ، أن [ ص: 360 ] يكون علمكم إن كان اجتهادا واقتصادا أن يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسنتهم .

250 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16513عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ وَاللَّفْظُ لِعَبْدَةَ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ فَإِنَّهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ عَبْدٌ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ قَدْ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ حَتَّى أَصَابَتْهَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ فَتَحَاتَّ وَرَقُهَا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ تِلْكَ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا ، وَإِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28328_28750_28829_28823اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنَ اجْتِهَادٍ فِي خِلَافِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ فَانْظُرُوا ، أَنْ [ ص: 360 ] يَكُونَ عِلْمُكُمْ إِنْ كَانَ اجْتِهَادًا وَاقْتِصَادًا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَلَى مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ وَسُنَّتِهِمْ .