لَنَظْمُ الْخَبَايَا فِي الزَّوَايَا يُحِبُّهُ أُولُو الْفَضْلِ تَحْصِيلًا لِفِقْهٍ تَعَزَّلَا وَقَدْ ذَكَرُوا أَنَّ الْمُطَهِّرَ عَشْرَةٌ
وَزَادُوا ثَلَاثًا ثُمَّ عَشْرًا عَنْ الْمَلَا فَغُسْلٌ وَتَخْلِيلٌ وَفَرْكٌ تَخَلُّلٌ
وَنَحْتٌ وَحَفْرٌ مَعَ جَفَافٍ تَحَصَّلَا وَنَزْحٌ وَقَدْ غَارَتْ دُخُولٌ تَقَوَّرَ
وَمَسْحٌ وَقَلْبُ الْعَيْنِ وَالشَّيْءُ قَدْ غَلَا وَنَارٌ وَنَدْفٌ قِسْمَةٌ مَعَ دَلْكِهِ
ذَكَاةٌ وَدَبْغُ الْجِلْدِ إنْ يَقْبَلْ أُدْخِلَا تَصَرُّفُهُ فِي الْبَعْضِ أَوْ غَسْلُ بَعْضِهِ
كَذَاكَ فَكُنْ ذَا فِطْنَةٍ مُتَأَمِّلًا فَهَذَا قُصَارَى مَا تَيَسَّرَ جَمْعُهُ
وَفِي بَعْضِهِ شَيْءٌ فَلَا تَكُ مُهْمِلَا
لنظم الخبايا في الزوايا يحبه أولو الفضل تحصيلا لفقه تعزلا وقد ذكروا أن المطهر عشرة
وزادوا ثلاثا ثم عشرا عن الملا فغسل وتخليل وفرك تخلل
ونحت وحفر مع جفاف تحصلا ونزح وقد غارت دخول تقور
ومسح وقلب العين والشيء قد غلا ونار وندف قسمة مع دلكه
ذكاة ودبغ الجلد إن يقبل أدخلا تصرفه في البعض أو غسل بعضه
كذاك فكن ذا فطنة متأملا فهذا قصارى ما تيسر جمعه
وفي بعضه شيء فلا تك مهملا