وكذا أقول على اعتبار العرف الخاص ، قد تعارف الفقهاء بالقاهرة النزول عن الوظائف بمال يعطى لصاحبها وتعارفوا ذلك [ ص: 319 - 322 ] فينبغي الجواز ، وأنه لو نزل له وقبض منه المبلغ ثم أراد [ ص: 323 ] الرجوع عليه لا يملك ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .