1029  - أخبرنا الحسن بن محمد الحليمي ،  ومحمد بن عبد الله بن زكرياء السني ،  قالا : ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو ،  ثنا  عبد الله بن عثمان عبدان ،  عن أبي حمزة السكري محمد بن ميمون المروزي ،  عن قيس بن وهب ،  عن أبي الوداك جبر بن نوف ،  عن  أبي سعيد الخدري ،  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين ، فيتلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له : أين تعمد ؟ ، فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج ، قال : فيقولون له : أو ما تؤمن بربنا ؟ ، فيقول : ما بربنا خفاء ، فيقولون : اقتلوه ، فيقول بعضهم لبعض : أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه ، قال : فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن ، قال : يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأمر الدجال به فيشبح ، فيقول : خذوه وشجوه ، فيوسع ظهره وبطنه ضربا ، فيقول : أما تؤمن بي ؟ ، فيقول : أنت المسيح الدجال الكذاب . قال : فيؤمر به فيوشر بالمناشير من مفرقه حتى يفرق بين رجليه . قال : ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له : قم ، فيستوي قائما ، ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ ، فيقول : ما ازددت فيك إلا بصيرة . قال : ثم يقول : يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس ، فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا  [ ص: 938 ]  . قال : فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به ، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين "   . ا هـ رواه  شريك بن عبد الله ،  عن قيس بن وهب .  ا ه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					