130  - أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو ،  ثنا  يونس بن عبد الأعلى ،  أنبأ  ابن وهب ،  أخبرني  الليث بن سعد ،  أن  سعيد بن أبي سعيد المقبري ،  حدثه عن  شريك بن عبد الله بن أبي نمر ،  أنه سمع  أنس بن مالك ،  يقول : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس في المسجد إذ دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ، ثم عقله ، ثم قال : أيكم محمد  صلى الله عليه وسلم ؟ ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم ، فقلنا له : هذا الرجل الأبيض المتكئ ، فقال له الرجل : يا ابن عبد المطلب ،  فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجبتك سل عما بدا لك " ، فقال الرجل : إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجدن علي في نفسك ، فقال : " سل عما بدا لك " ، فقال : أنشدك بربك ورب من كان قبلك ، آلله أرسلك إلى الناس كلهم ؟ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم نعم " . 
فقال الرجل : أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة ؟ ، فقال : " اللهم نعم " ، فقال : أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة ؟ ، فقال : " اللهم نعم " ، فقال : أنشدك الله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا ؟ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم نعم " ، فقال الرجل : قد آمنت بما جئت به يا رسول الله وأنا رسول قومي ، وأنا ضمام بن ثعلبة  أخو بني سعد بن بكر .   ا ه . 
 [ ص: 273 ] رواه  محمد بن رمح ،  وزغبة ،  وغير واحد ، عن  الليث بن سعد .  ورواه  ابن أبي فديك ،  عن الضحاك بن عثمان ،  عن  سعيد المقبري ،  عن  أبي هريرة .  ا ه . 
ورواه  يزيد بن هارون ،  وغيره ، عن  محمد بن عمرو ،  عن  شريك بن أبي نمر  أن ضمام بن ثعلبة .   " قدم لم يذكر أنسا " .  ا ه . 
ورواه  إبراهيم بن سعد ،  عن  محمد بن إسحاق ،  عن  سلمة بن كهيل ،  ومحمد بن الوليد بن نويفع المديني ،  عن  كريب ،  عن  ابن عباس  وزاد فيه : أنشدك الله إلهك وإله من قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله بعثك إلينا رسولا ؟ ، قال : " اللهم نعم " ، وأمرك أن نعبده لا نشرك به شيئا وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدون ، قال : " اللهم نعم " وباقي الحديث نحوه . ا هـ . ورواه الفروي ،  عن عبد الملك بن قدامة ،  عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ،  عن أبيه ، عن  ابن عمر ،  عن ضمام .  ا ه . 
" ورواه  داود بن أبي هند ،  عن عمرو بن سعيد ،  عن  سعيد بن جبير ،  عن  ابن عباس  فخالف لفظ ما تقدم " . وأخرجه  مسلم .  ا ه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					